السبت، 21 نوفمبر 2009

أسباب تساقط الشعر وعلاجاته

إن أكثر ما تشتكي منه المرأة هذه الأيام هو تساقط الشعر، وقد أثبتت الأبحاث أن أكثر النساء يتعرضن حاليا لتلك المشكلة، ومن كل فئات الأعمار على حد سواء، وتزداد الحالة مع مرور الوقت.

لكن السؤال المطروح الآن هو: ما أسباب تساقط الشعر؟ وما العوامل المساعدة التي أدت إلى هذه المشكلة؟

وتتفق أقوال الخبراء في جميع أنحاء العالم على أن السبب الرئيسي الذي يؤدي إلى تساقط الشعر هو سوء التغذية، ونقص عامل الحديد والحامض الأميني (لابسين) الذي يكون في الدم ومن ثم يغذي بصيلة الشعر، إذ يؤدي نقصه إلى سقوطها ويمكن إثبات ذلك عند فحص الدم، حيث يمكن تفادي تفاقم تلك المشكلة بزيادة نسبة الحديد عن طريق التغذية السليمة أو أخذ حبوب الحديد البديلة مع الانتباه جيدا إلى التعويض عن نقص الحديد الناتج عن النزف في أثناء فترة الولادة والحيض.

العوامل الوراثية

والعوامل الأخرى المتسببة في تساقط الشعر، أما أن تكون عوامل وراثية وتلعب فيها الجينات دورا رئيسيا أو التقدم في السن.

المواد الكيميائية

وغالبا ما تحتوي المواد المستخدمة في تلوين الشعر وتسريحه على مواد كيميائية ضارة على فروة الرأس واستخداماتها المتكررة والخاطئة تؤثر تأثيرا مباشرا على بصيلة الشعر، ويمكنك استخدام الصبغات غير الدائمة التي تمنحك النعومة واللمعان لفترة مؤقتة لتخفيف تكرار صبغات الشعر الدائمة.

الحالة النفسية

تؤدي بعض الحالات النفسية إلى تساقط الشعر وفي بعض الحالات يلجأ المريض إلى شد شعره، بطريقة غير مقصودة أو حك مكان معين من الرأس مما يسبب سقوط الشعر وتعرضه للصلع.

الأمراض وبعض الأدوية

هناك بعض الأمراض تستخدم في علاجها المواد الكيميائية مثل السرطان الذي يسبب تساقط الشعر والإصابة بالصلع، وكذلك إصابة الغدة الدرقية وبعض الأدوية الهرمونية والأسبرين.

علاج تساقط الشعر

إن من الطبيعي جدا سقوط 100 شعرة في اليوم الواحد وعمر شعرة الرأس يمتد من سنتين إلى سبع سنوات، وأفضل وسيلة لتقوية بصيلات الشعر هي الغذاء الجيد الغني بالخضار والفواكه وبالحديد، والاعتناء جيدا بالشعر وغسله وتنظيفه من الدهون والأوساخ العالقة باستخدام منتجات جيدة، والعناية الفائقة بالشعر مثل عمل بعض أنواع حمامات الزيت لتغذية وتدليك فروة الرأس، حسب نوع الشعر إذا كان دهنيا أو جافا، وعدم استخدام مجفف الشعر بصورة مكثفة والاكتفاء بتجفيفه عن بعد أو تركه يجف بصورة طبيعية، وعدم تعريض الشعر لتقلبات الطقس مثل أشعة الشمس الحارقة أو الغبار.

وعدم استخدام الأدوية التي تعرض في الأسواق لإنبات الشعر أو منع سقوطه إلا بعد استشارة الطبيب.

وقص أطراف الشعر عند الحاجة إلى ذلك للتخلص من تقصف الشعر، والتأكد من عدم إصابة فروة الرأس بأي نوع من الالتهابات أو الإصابة بالقشرة، كما يجب علاجها سريعا.

واستخدام أدوات تمشيط الشعر الخاصة بك فقط حتى لا تصاب فروة الرأس بأمراض معدية مثل الثعلبة.

وعدم اللجوء إلى الجراحة في أشد الحالات ويجب استشارة الطبيب عندما يزيد سقوط الشعر عن المعدل الطبيعي.

شعر جميل وكثيف

إن آخر حلول الجمال هي الشعر المستعار الذي يركب مع الشعر الطبيعي لإعطاء الشعر ثقلا وكثافة كما هو الحال مع الممثلات العالميات، وهذا متوافر حاليا في جميع صالونات التجميل ليحقق جزءا من حلمك الذي يبدو شعرك طبيعيا.

الشعور بالراحة

إن هذه الوسيلة هي الأضمن للحصول على الشعر الكثيف من دون اللجوء إلى المواد الكيميائية أو جراحات التجميل، ويمكن تمشيط الشعر المستعار وصبغه إذا كان طبيعيا مع باقي الشعر والاحتفاظ به لمدة 7 أشهر.

علاج تساقط الشعر - تقوية الشعر - فقدان الشعر

شاع اليوم في عالمنا الانشغال بالمظهر، ولما لا؟ فلدينا جسد واحد، وما هو الخطأ في جعله ممتع للنظر بقدر المستطاع؟
ومن الناحية التاريخية، كان الشعر واحد من أهم المعالم الطبيعية لكل من الرجل والمرأة، وكان دائما علامة الجمال والأنوثة، والمروءة في الرجال، وتدعم الأساطير القديمة بالوثائق أن العمالقة والأقوياء يفقدون قوتهم ورجولتهم عندما يقومون بقص شعرهم الطويل.

وقد يواجه الرجل والمرأة في المجتمع المعاصر الذل والنفور إذا ما أظهروا الشعر المفقود إلى أي درجة، وتشعر المرأة بأنها أقل جاذبية، وكثيرا ما يسخر من الرجال على أنهم كبار في السن وأقل رجولة من نظرائهم من أصحاب الرؤؤس ذات الشعر الكامل.

تساقط الشعر، أو الحاصة (علاج تساقط الشعر)، هو مصطلح طبي يستخدم لوصف فقدان الشعر, شعر الرأس أو الجسم، حتى إلى درجة الصلع، وتعد الحاصة حالة لا يريدها أحد، ويمكن أن تحدث نتيجة إزالة شخص ما عن قصد لشعره من جذوره، أو نتيجة لمرض ما، ولا يريد أحد أن يبدو غير جذاب، ويمكن أن يدفع تساقط الشعر إلى فقدان الثقة واحترام الذات عند الرجل والمرأة.

وحتى أن هناك منظمة وطنية، الرابطة الأمريكية لسقوط الشعر، مهمتها هي لفت الانتباه إلى حقيقة أن الصلع يخلق التعاسة بين الناس، ويؤثر على العلاقات الشخصية وجميع الجوانب المتعلقة بالحياة الخاصة للفرد، وكثيرا ما يجبر الصلع الرجال على تغيير المسارات الوظيفية، ومع أن العمليات الجراحية الجذرية مازالت موجودة، فنادرا ما تنتج تغييرات مرجوة تستمر فترات طويلة، وكثيرا ما تؤدي إلى آثار جانبية في المستقبل.

ويعتقد الباحثون الآن أن مثبطات هرمون الاندروجين التي تعطى عن طريق الفم مثل، روبيشيا (مضاد الاندروجين) هي أنجح علاج تساقط الشعر، وخصوصا الصلع الوراثي، المعروف باسم ثعلبة الذكور، ويؤثر على ما يقرب من ثلث البالغين من الرجال والنساء.

يتوافر شراء أدوية علاج تساقط الشعر كما يلي:

1- بروبيشيا (مسجلة)
2- بروبيشيا


فوائد أدوية سقوط الشعر التي تعطى عن طريق الفم

1 – تقلل أو توقف هذه الأدوية تساقط الشعر تماما.
2 - ستمنع هذه الأدوية سقوط شعرك، وبذلك تعيد إليك الثقة بالنفس واحترام الذات.
3 - ستعزز هذه الأدوية الخاصة رفاهيتك وتخفف تدمير الروح البشرية الذي سببه الصلع.

الثلاثاء، 17 نوفمبر 2009

أموال الأطفال إذا بلغت النصاب وحال عليها الحول ففيها الزكاة

ترك لي زوجي مبلغاً من المال وقسمته على أبنائي حسب الشريعة الإسلامية, ولكن مال هذا الصغير, أود أن أحتفظ به حتى يبلغ, هل أدفع عنه زكاة أم لا، وإن كان هناك زكاة فقد ترك زوجي المال في ذي الحجة،
فهل أدفع ذلك في رمضان أم في ذي الحجة؟
إذا حفظت الماء عندك وحال عليه الحول ادفعي المال في تمام الحول على رأس الحول، فإذا كان المال حصل بأن مات الزوج في رمضان فالزكاة تكون في رمضان على المال الذي بقي والنقود التي بقيت إلى رمضان، وإذا مات في ذي الحجة فالزكاة في ذي الحجة،
على رأس السنة، وإن قدمت الزكاة قبل تمام الحول فلا حرج. إذا قدمت فلا بأس أن يعطاها الفقراء،
والزكاة عنك وعن أموال أولادك، إذا كان لهم أموال تزكي على أموالهم، إذا كان لهم أموال من النقود ذهب أو فضة تزكيها، وهكذا إذا كان لهم أراضي معدة للبيع، تزكى إذا حال عليها الحول، سواء كانوا بالغين أو غير بالغين، الزكاة على الجميع، إذا حال الحول على المال بعد موت الميت، يزكي صاحبه إن كانت ذهب أو فضة يزكى، إذا حال الحول،
وإن كان عقاراً للبيع يزكى، على رأس الحول، ومن قدم الزكاة قبل تمام الحول، قدمها لمصلحة،رأى فقراء وقدم لهم الزكاة فلا بأس، لا حرج.

أولاد البنت لا يرثون من جدهم أبي أمهم

إذا توفت المرأة قبل ...... صغار قصر، فهل يجوز لهؤلاء الأطفال أن يرثوا نصيب أمهم عند وفاة أبيها, علماً بأن زوج هذه المرأة متوفى؟
أولاد البنت لا يرثون من جدهم أبي أمهم، الوارث لغيرهم أولاد الميت أو أولاد بنيه، أما أولاد البنات فليسوا من الورثة، وإنما هم من ذوي الأرحام على الاختلاف في إرثهم.

كشف المرأة وجهها أمام من لم يبلغ من الأطفال.
هل يجوز كشف وجه المرأة أمام غلام في سن العاشرة؟

لا يجب الحجاب إلا إذا بلغ الرجل، ولهذا قال تعالى: وإذا بلغ الأطفال منكم الحلم فليستأذنوا، فدل على أنهم لا يحتجب عنهم إلا بعد البلوغ، وقبل ذلك لا يجب الاستئذان دائماً لأنهم لا يحتجب عنهم حتى يبلغ الحلم، وابن عشر في الغالب ليس من أنه يحتلم في الغالب، وقد يحتلم إذا كمل العشر ولكن في الغالب أنه صغير فإذا احتجبت عنه احتياطاً لأنه مراهق فهذا حسن، وإلا فلا يلزمها إلا إذا علم أنه كمل خمسة عشر سنة، أو احتلم بإنزال المني عن شهوة أو بإنبات الشعر الذي حول الفرج، الشعر الخشن، قال جل وعلا في غير البالغين:
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنكُمْ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ مِن قَبْلِ صَلَاةِ الْفَجْرِ وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُم مِّنَ الظَّهِيرَةِ وَمِن بَعْدِ صَلَاةِ الْعِشَاء ثَلَاثُ عَوْرَاتٍ لَّكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ وَلَا عَلَيْهِمْ جُنَاحٌ بَعْدَهُنَّ طَوَّافُونَ عَلَيْكُم بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ
(5 سورة النــور،
فالمقصود أنهم إذا كانوا دون البلوغ فالاستئذان يكون في هذه الأوقات الثلاثة، قبل صلاة الفجر وحين الظهيرة وبعد صلاة العشاء، للآية الكريمة،
وهكذا المملوك يستأذن في هذه الأوقات الثلاثة بخلاف من بلغ الحلم غير المماليك فإنه يستأذن في جميع الأوقات، لقوله تعالى: وإذا بلغ الأطفال منكم الحلم فليستأذنوا كما استأذن الذين من قبلهم، يعني حتى يتسنى للمرأة الحجاب عنهم،
والتحرز من نظرهم إليها، وإذا كان مراهقا فالتحجب من باب الاحتياط لأنه قد يكون بلغ وهي لا تعلم، والرسول -صلى الله عليه وسلم- يقول: (دع ما يريبك إلا ما لا يريبك)، وإذا احتجبت المرأة عن المراهق بغطاء كان ذلك أحوط لها وأولى ولكنه لا يجب حتى يبلغ الحلم.

ملامسة عورات الأطفال
ملامسة عورات الأطفال هل تنقض وضوء اللامس؟

نعم ، عورة الطفل تنقض من مسها، إذا مستها أمه أو أبوه انتقض الوضوء ، لحديث: (من مس الذكر فليتوضأ).

توجيه للأباء الذين يأتون بأبنائهم إلى المساجد

سؤال مطول عن الأطفال في المساجد وتشويشهم، وبم توجهون الناس، ولاسيما أنهم يمتثلون للتوجيه، ثم يستمرون أيام ويعودون إلى حالهم السابق؟
الأطفال قسمان، قسم بلغ سبعاً فأكثر فهذا يوجه إلى الصلاة والخشوع فيها، ويفرقون بين الصفوف حتى لا يلعبوا إذا كان اجتماعهم قد يسبب اللعب يفرقون بين الرجال الكبار، يكون من يتعاهدهم كالمؤذن وغير المؤذن يتعاهدونهم، حتى لا يشوشوا ولا يلعبوا أما إن كان الأطفال دون السبع فهؤلاء بقاؤهم في البيوت أولى يبقوا في البيوت عند أهليهم ومن حضر بأولاده منهم فليحرص عليه حتى لا يشوش على الناس، وإلا فليبقه في البيت حتى لا يشوش على أحد، والإمام والمؤذن وعيال المسجد يتولون هذه الأمور فينصحون الناس ويوجهونهم إلى الخير لأن هذا من باب التعاون على البر والتقوى.

حكم ضرب الأطفال الذين هم دون العاشرة
ما حكم ضرب الأطفال الذين دون سن العاشرة على أي أمر يفعلونه؟ وما توجيهكم لذلك؟

للوالد والوالدة تأديب الأطفال إذا رأيا ذلك، ولو كان دون العاشرة، ولو كان دون السابعة، إذا رأى أن يؤدب ولده ذكراً كان أو أنثى لا بأس، لكن بالشيء الذي يناسبه لا يضره، تأديب خفيف ينفعه ولا يضره، إذا كان يتعدى على إخوانه الصغار، إذا كان يعبث في البيت عبثاً يؤذي أو ما أشبه ذلك يؤدب بضربات خفيفة، أو بالكلام الشديد الذي يردعه، أو بضربات خفيفة أو منعه من بعض حاجته التي يريدها حتى يتأدب، من الأم والأب ومن أخيه الكبير إذا ما كان عنده أب ولا أم، أو من عمه أو من خالته على حسب حاله، يعني ممن يربيه ويقوم عليه، له أن يؤدبه سواءٌ كان أم أو أب أو خال أو خالة أو أخ كبير على حسب الحال، فالذي يربيه ويقوم عليه له أن يؤدبه بالشيء الذي لا يضره، شيء خفيف لكن يحصل به النفع.

السن الذي يجب على المرأة أن تحتجب فيه عن الأطفال
لزوجي ابن أخت عمره ما يقارب من ثلاثة عشر عاماً, وأنا لا أحتجب عنه, وأشعر بضيق من هذا؛ لأنني أخاف أن أكون قد وقعت في الإثم, فأرجو من سماحتكم إخبارنا بالسن الذي يجب على المرأة أن تحتجب فيه عن الأطفال؟
يقول الله- جل وعلا- في كتابه العظيم في سورة النور
(: وَإِذَا بَلَغَ الْأَطْفَالُ مِنْكُمُ الْحُلُمَ فَلْيَسْتَأْذِنُوا كَمَا اسْتَأْذَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ)
(النور: من الآية59)،
فإذا بلغ الحلم خمسة عشر سنة, أو أنزل المني عن شهوة, أو أنبت الشعرة وجب الاحتجاب عنه,
ووجب عليه الاستئذان حتى يحتجبوا, وما دام لم يبلغ خمسة عشر سنة, ولم ينبت في الشعرة, ولم يحتلم يعني لم ينـزل المني فإنه طفل، لا يحتجب عنه، وإذا كان بلغ ثلاث عشرة سنة وأنت لا تعلمين حاله فالاحتجاب أحوط؛ لأنه قد يكون أنبت, قد يكون احتلم، ابن ثلاث عشرة سنة ابن اثنا عشر، حري بأن يحتلم من عشر فما فوق,
إذا بلغ عشر فما فوق حري بأن يحتلم، فإذا احتجبتي عنه من عشر فأكثر من باب الاحتياط فحسن، وإلا فلا يجب إلا عن ابن خمسة عشر سنة فأكثر؛ لأنه هو المتوقع أنه احتلم أنه بلغ الحلم، أو شخص يقر ويعترف أنه احتلم وأنزل المني، أو يقر أنه أنبت فهذا يكون قد بلغ يحتجب عنه.

حكم لبس الأطفال للذهب

هل يجوز أن يلبس الأطفال الذكور الذهب أم لا، وإذا كانت أعمارهم تقل عن السنتين؟ جزاكم الله خيراً.
لا يجوز تلبيس الذكور الذهب مطلقا ولو كانوا أقل من سنتين ، الذهب حل للإناث حرام على الذكور سواء كان خواتيم أو ساعات أو غير ذلك فلا يجوز إلباس الطفل الذكر الذهب كما لا يجوز إلباس الرجل الكبير وإنما الذهب للنساء.

حكم الأطفال الصغار إذا ماتوا

يقولون بأن من مات وهو صغير -أي: بمعنى مولود- يكون من حور الجنة, هل هذا القول صحيح؟
لا ليس بصحيح، حور الجنة نساء خلقن في الجنة وللجنة، أما هو ليس بالجنة، الطفل شفيعاً لوالديه إذا كانا مسلمين ويكونا من أهل الجنة، من جنس بني آدم، مثل ما يحصل لبني آدم إذا هو من أهل الجنة يتنعم في الجنة وله من الحور، ..

حكم منع الحمل نهائياً بعد عدد معين من الأطفال
ما حكم الدين الإسلامي في تنظيم النسل عن طريق استخدام حبوب منع الحمل أو اللولب أو غير ذلك من الطرق الأخرى؟ جزاكم الله خيراً؟
وما الحكم في منع الحمل نهائياً بعد عدد معين من الأطفال؟

أما كونه ينظم النسل فلا بأس به إذا دعت إليه الحاجة، لكونه ذات أطفال كثيرين ، ويشق عليها التربية، أو لأنها مريضة، أو لأسباب أخرى رآها الأطباء الثقات فلا مانع من التنظيم بأن تمنع الحمل سنة أو سنتين ،
وهكذا حتى تستطيع تربية أطفالها ، أو حتى يخف عنها المرض، أما بدون حاجة فلا، فلا ينبغي أخذ الحبوب ، ولا ينبغي منعه ؛ لأن الله - جل وعلا - شرع لنا أسباب تكثير النسل،
ولأن الحمل من فضل الله على العبد ، وهو يأتي برزقه، وفي تربيته وتعبه عليه أجر كثير مع صلاح النية، فلا حاجة إلى إذا أخذ الحبوب ،
ولا إلى التنظيم إلا إذا كان هناك مصلحة وحاجة تقتضي ذلك ، ككثرة الأولاد ، ومشقة التربية ، أو ما يعتريها من المرض ما يعتري الأم من المرض ،
أو نحو ذلك من الأسباب الوجيه ، سواء كان بالحبوب أو باللولب أو بإبر أو غير ذلك من أسباب تنظيم الحمل.
أما منعه فلا يجوز منعه بالكلية إلا لعلة إذا كان الحمل فيه خطر على حياتها ، وذكر الأطباء أن الحمل فيه خطر عليها فلا بأس المنع، و إلا فلا يمنع، لا يجوز تعاطي منعه ،
لأنها مشروع لها أن تلتمس الأولاد ، وأن تتزوج، وزوجها كذلك مشروع له أن يلتمس الأولاد ، وقد تفعل هذا وتندم ندماً كثيراً. فالحاصل أنه لا يجوز تعاطي منع الحمل إلا لعلة لا حيلة فيها ، وهي الخوف عليها من الموت ؛ لأن الحمل فيه خطر على حياتها.
مرور الأطفال من أمام المصلي ومن حوله
عندما أقوم إلى الصلاة تأتي بنتي وعمرها ثلاث سنوات، وأخوها وعمره سنة ونصف، ويقومون بحركات الأطفال المعتادة، فكيف أتصرف معهم، وهل صلاتي صحيحة عندما يمرون من أمامي ومن حولي؟
الصلاة صحيحة وإذا تيسر منعهم منع الأطفال فهو المطلوب وهو المشروع، المشروع أن تمنع أن يمر أحد بين يديك سواء كان ذلك طفلاً أو بهيمة أو غير ذلك لقوله - صلى الله عليه وسلم -:
(إذا صلى أحدكم إلى شيء يستره من الناس فأراد أحد أن يجتاز بين يديه فليدفعه فإن أبى فليقاتله فإنما هو شيطان)
المقصود إذا تيسر منع الطفل أو الدابة فعليك أن تمنع ذلك بحسب طاقتك، وإذا غلبك أولئك ذلك فلا حرج عليك إلا أن يكون المار امرأة أو حماراً أو كلباً أسود فإنه يقطع الصلاة هذه الثلاث، لقول النبي - صلى الله عليه وسلم
-: (يقطع صلاة المرء المسلم إذا لم يكن بين يديه ــ المرأة والحمار والكلب الأسود)،
رواه مسلم في الصحيح أما غير هذه الثلاث فلا يقطع لكن ينقص الأجر، إذا مر رجل ينقص الأجر أو مر طفل ينقص الأجر، إذا لم تمنعه وأنت تستطيع، أو دابة غير الكلب الأسود ينقص الأجر، لكن لا يقطع إلا هذه الثلاث هي التي تبطل الصلاة المرأة إذا كانت تامة والحمار والكلب الأسود أما الطفلة دون البلوغ فلا تقطع.
هل يلزم الأطفال بلبس الإحرام عند الحج والعمرة؟هل يلزم الأطفال بلبس الإحرام عند العمرة والحج ؟
نعم ، الأطفال مثل الكبار إذا نوى عنهم وليهم والمسئول عنهم في السفر كأبيهم أو أمهم أو أخيهم المسئول عنهم في السفر الذي حج بهم إذا تولى عنهم الإحرام بأن كانوا دون السبع ، تولى عنهم الإحرام ، أو فوق السبع ، وأمروا بالإحرام يعلمون ، فالذي فوق السبع يعلم يقال له إن كان ذكر :
اخلع الملابس المخيطة والبس إزاراً ورداءً واكشف رأسك ، وإن كان صغيراً دون السبع كشف رأسه، وألبس قطعة من ....، وجرد من القميص والفلينة مثلاً والسراويل ، ولف في اللفافة وربطت عليه حتى يكمل عمرته أو حجه ، وهكذا الكبير الذي فوق السبع يعلمه وليه ، ويقول له سوي كذا وسوي كذا ، أما الأنثى فإحرامها في وجهها ، ما عليها ، تلبس ما شاءت من الملابس ، تحرم في ملابسها العادية، وإذا أحرمت بملابس غير لافتة للنظر ، يعني غير جميلة يكون ذلك أولى وأفضل حتى لا تلفت النظر ، وحتى لا تفتن أحداً ؛ لأنها تخالط الناس ، وقد يجدون منها شيء من هذه الملابس التي قد تفتن الناس، وهكذا الصغيرة تلبس ملابس مناسبة للمقام ليس فيها زينة كثيرة ، بل ملابس عادية ، وتكشف وجهها ؛ لأنها صغيرة ، فإذا كانت مما يغطى وجهه كالمراهقة والكبيرة يغطى وجهها بما معهم من خمار من دون نقاب، النقاب تمنع من النقاب وما .... للوجه من الملابس التي تصنع للوجه ، ويكون فيها نقب للعين أو العينين ، وبعضهم يلفها على الوجه ويجعلها غطاءً للوجه على قدره يغطي الأنف والفم والجبهة وتبقى العينان هذا كله تمنع منه وتغطي وجهها بالخمار ونحوه ؛ كما قالت عائشة - رضي الله عنها - :
كنا مع النبي - صلى الله عليه وسلم - في الحج ، وكنا إذا دنا من الرجال سدلت إحدانا خمارها على وجهها ، فإذا بعدوا عنها كشفنا.
العقيقة عن الأطفال الذين ماتوا صغارا
يقول كان لي أربعة أولاد إلا أنهم توفوا وهم صغار، بعضهم أثناء الولادة، وواحد منهم بعدما بلغ أربعين يوماً، ولم أتذكر العقيقة عنهم، إلا أنني سمعت الآن عن وجوبها، فهل أقضيها الآن؟سنة غير واجبة، سنة مؤكدة وإن فعلتها فهو أحسن وإن قضيتها فهو أحسن، وإلا هي سنة جزاك الله خيراً.
إحضار الأطفال إلى المسجدما رأي سماحتكم في الذين يأتون بأطفالهم إلى المساجد لأداء الصلاة،
علماً بأن الأطفال لا يقرؤون ولا يحفظون من القران حتى سورة الفاتحة، أفتونا جزاكم الله خيراً.إذا تيسر بقاؤهم في البيت هذا طيب، حتى لا يؤذوا أحداً، وإذا لم يتيسر؛ لأنها تحب أن تصلي مع الناس أو تسمع الدرس والفائدة والخطبة فلا حرج, ولو كان معها صبية صغار، لأن الرسول -صلى الله عليه وسلم- أخبر في الحديث الصحيح:
(أنه يدخل الصلاة ويريد التطويل -يريد تطويلها- ثم يسمع بكاء الصبي فيخفف؛ لئلا يشق على أمه)
، فدل ذلك على أنه صلوا معه الصبيان ولم ينههم عن إحضار الصبيان الصغار، وكذلك الأحاديث الصحيحة لما تأخر في بعض الليالي عن صلاة العشاء، قال له عمر: يا رسول، رقد النساء والصبيان، فدل على أن الصبيان يحضرون. فالحاصل أن حضور الصبيان مع أمهاتهم أو مع آبائهم أمر لا بأس به، وإذا كان ليس من أهل الصلاة، جاءت به لأجل تطمئن حتى تصلي مع الناس، وحتى تسمع الخطبة والفائدة فلا بأس بذلك، وإن تيسر من يحفظه لها في بيتها حتى لا تتأذى ولا تؤذي به أحداً فهذا أولى وأفضل، إذا تيسر ذلك. جزاكم الله خيراً.
اصطحاب الأولاد إلى المساجدحكم اصطحاب الأطفال للمساجد، هل هو سنة كما يقول البعض؟ أم أنه غير جائز؟
لما يسببه الأطفال من إزعاج للمصلين كما يقول البعض الآخر؟استصحاب الأطفال فيه تفصيل: فإن كان الطفل قد أكمل السبع السنين فهو مأمور بالصلاة، ويستصحبه أبوه أو أخوه حتى يتمرن على الصلاة ويعتادها ويحافظ عليها. أما إن كان أقل من السبع فلا حاجة إلى ذلك، ولا يشرع استصحابه؛ لأنه قد يؤذي المصلين، وقد يشوش عليهم بلعبه وكلامه الذي لا وجه له، فالأولى عدم استصحابهم لما في ذلك من الإيذاء للمصلين. جزاكم الله خيراً
حكم قطع الإئتمام من أجل تهدئة الأطفال في المسجدما حكم قطع الصلاة؛
وذلك لأن بعض الأولاد في الصف الثاني يسببون صخباً شديداً، ويتكلمون، وينتظرون ركوع الإمام، فهل لي أن ألتفت إليهم وأقوم بإرشادهم وتأديبهم على ذلك الفعل؟لا، تكفي الإشارة، لا تقطع صلاتك، استمر، تكفي الإشارة لهم بالهدوء، ولا تقطع الصلاة، استمر في صلاتك، وبعد السلام تنصحهم وتوجههم ولا تقطع الصلاة، يلزمك إن دخلت فيها فأتمها، ولكن بالإشارة فلا بأس أن تشير إليهم بيدك حتى يهدؤوا.
حكم صلاة الأطفال دون السابعة؟
ما حكم صلاة الأطفال دون السابعة في الصفوف الأمامية، ويزاحمون المصلين، وهذا مما يجعل دائماً أن يكون هناك فرجة في الصفوف، وأن يحدثوا بعض الحركات في الصلاة؟الأطفال الذين هم دون السبع ليس لهم صلاة، ولا يؤمرون بالصلاة، والمشروع لآبائهم إبقائهم في البيوت حتى لا يشوشوا على المصلين، هذا هو المشروع، لكن لو وجد أحدهم بين الصفوف لم يضر الصف، وعلى من حوله أن يرشده إلى الهدوء حتى لا يؤذي أحداً ولا يؤذى، أما آبائهم فالمشروع لهم أن يحفظوهم في البيوت، وأن لا يحضروهم إلى المساجد حتى لا يشوشوا على الناس ويقطعوا الصفوف، ومتى وجد أحدٌ منهم في الصف ودعت الحاجة إلى بقائه فإنه لا يضر الصف ويكون بمثابة الكرسي أو العمود أو ما أشبه ذلك إذا دعت الحاجة إلى وجوده في الصف.

فتاوى ( شؤون الأطفال ) للعلامة الشيخ عبدالعزيزر بن باز رحمه الله

مدافعة الأم الأطفال أثناء الصلاة
يقوم أطفالي باللعب أمامي أثناء الصلاة، وشد الجلال من على رأسي، بحيث يخرج شعري أحياناً، وأحياناً أشده من تحتهم حتى أستطيع إكمال صلاتي، وأقوم بكثير من الحركة، إما إبعادهم أو إرجاع الجلال على شعري وجسمي، أو الانتظار حتى ينزلوا من على ظهري، وأحياناً يقومون بدفعي؛ مما يجعلني أتحرك وأمشي خطوات للإمام أو الخلف، هذا رغم تحذيري لهم، ولكن لصغر سنهم لا يستطيعون ولا يفهمون، وأحياناً يشتد الغضب في أثناء الصلاة، وأدفعهم بقوة حتى أستطيع إكمال صلاتي، ما حكم ذلك؟
كل هذا حسن وهذا جهاد منك وأمر مشكور وطيب, وإذا تيسر أن تخرجي في محل بعيد عنهم حتى تسلمي من أذاهم, في غرفة أو حجرة بعيدة عنهم يكون هذا أسلم, وإلا فلا يضرك هذا, هذه الحركة التي لدفعهم لا حرج في ذلك, وكذلك الشعر إذا بدا ثم أعدت الجلال بسرعة لا يضر ذلك,
وقد ثبت عنه -صلى الله عليه وسلم- أنه في بعض صلواته وهو ساجد ارتحله الحسن أو الحسين فأطال السجود بعض الشيء من أجل ارتحاله إياه، وقال كرهت أن أبعده -عليه الصلاة والسلام-.
فالمقصود أن معالجة الصبية وقت الصلاة بدفعهم عن الأذى أو ما أشبه ذلك لا يضر -إن شاء الله-ولا حرج في ذلك.
الموتى من الأطفال هل يتزوجون في الآخرة وأين مصيرهم
هل الأولاد والبنات الذين يموتون قبل سن التكليف، هل يتزوجون في الآخرة، وما مصيرهم؟
نعم إذا ماتوا قبل التكليف وهم من أولاد المسلمين فهم من أهل الجنة بإجماع المسلمين, إذا ماتوا هم من أهل الجنة, وإنما الخلاف في أولاد المشركين, أما أولاد المسلمين فهم في الجنة, والجنة ليس فيها عزب ، كل أهل الجنة يتزوجون ، كل أهل الجنة يتزوجون لهم فيها ما يشتهون, ولهم فيها ما يطلبون, ولهم أزواج من الحور العين ومن نساء الدنيا كل رجال الجنة لهم أزواج.
شفاعة الأطفال لوالديهم تعم الجميع الذكور والإناث
هل شفاعة الأطفال الصغار لوالديهم سواء كانوا ذكور أم إناث, أم أن الشفاعة تخص الأطفال الذكور فقط؟
الشفاعة تعم الجميع، الذكور والإناث والحمد لله، يقول النبي -صلى الله عليه وسلم-:
(من من مات وله ثلاثة أفراط لم يبلغوا الحنث كن له حجاباً من نار)
، قالوا يا رسول: أو اثنين؟ قال: (أو اثنين)، ولم يسألوه عن الواحد، ويقول -صلى الله عليه وسلم-:
(من أصابه أو من مات له صفيه من الدنيا فصبر واحتسب شفع وكان له....... من مات صفيه من الدنيا فصبر عوضه به الجنة)
أو كما قال -عليه الصلاة والسلام-. المقصود أن الإنسان إذا أصاب قريبه الذي هو صفيه من الدنيا، قريب أو صديق واحتسب عوضه به الجنة. هذا معنى الحديث عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، وفي اللفظ الآخر:
(من أخذت صفيه من الدنيا فاحتسبه عوضته به الجنة
وهكذا الأفراط إذا احتسبهم والدهم وأمهم كانوا لهم شفعاء، سواء كانوا ثلاثة أو أكثر، أو اثنين، أما الواحد فلم يسألوه عنه -عليه الصلاة والسلام-، لكنه داخل في الصفي، إذا صبر واحتسب عوضه به الجنة وإن كان واحداً
اصطحاب الأطفال إلى المسجد يوم الجمعة
بماذا تنصحون الذين يصطحبون أطفالهم إلى المسجد يوم الجمعة، فيشغلون المصلين بالكلام واللعب والخطيب على المنبر؟
الطفل الذي دون السبع يبقى عند أهله حتى لا يشغل الناس، ينبغي أن يبقى عند أهله حتى لا يحصل به إيذاء للناس، أما إذا كان الطفل قد كمل السبع فأكثر فهذا يصلي مع الناس؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم أمر الصبيان بالصلاة، أمر الأولياء بأمرهم بالصلاة فقال:
(مروا أبناءكم بالصلاة لسبع واضربوهم عليها لعشر)
، فعلى آبائهم وعلى إخوانهم الكبار أن يخرجوا بهم إلى الصلاة وأن يوجهوهم ويؤدبوهم إذا آذوا الناس ويمنعوهم حتى يستقيموا على الطريق السوي، وحتى يصلوا مع الناس من دون أذى.
كيفية صفوف الأطفال خلف الإمام إذا كان الأطفال صبيان وصبايا من السابعة حتى العاشرة مثلاً،
كيف تكون صفوفهم؟ جزاكم الله خيراً.
يصفون خلف الإمام إذا كمل الصف الأول يكملون الصف الثاني ولو أنهم صبيان سبع فأكثر، والبنات خلفهن، يصفون خلفهن أيضاً.
- إذن الأولاد يلون الإمام!. ج/ ثم البنات خلفهم. - ثم البنات والنساء! ج/ صفوف نعم، لكن الكبار مقدمات على الصغار، وإذا صفوا الجميع فلا بأس، لكن إذا جاء الكبار وصفوا فالبنات خلفهن، وإن اختلطوا في الصف فلا بأس، لكن يكن خلف الصبيان.
- الصبايا؟
ج/ النساء خلف الصبيان وأن كنَّ كبيرات.
حكم صياح الأطفال في المسجد الحرام؟
الأخ أيضاً يستمع دائماً للأذان أو نقل الأذان من المسجد الحرام فيقول:
بالرغم من بعد المسافة نسمع دائماً عند صلاة المغرب والعشاء صريخ وضجيج أطفال في بيت الله الحرام، هل هذا يجوز في هذا المكان أو في أي مسجدٍ من المساجد؟
ج/ لا حرج في ذلك؛ لأن من طبيعة الطفل أنه يحصل منه هذا الشيء، وكان الأطفال في عهد النبي صلى الله عليه وسلم يسمعهم النبي، ويسمع صراخهم ولم يمنع أمهاتهم من الحضور، بل ذلك جائز ومن طبيعة الطفل أنه يحصل له بعض الصراخ، وقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم ما يدل على أنه يسمع ذلك ولم يمنع، بل قال إنه يقوم في الصلاة وهو ينوي تطويلها فيسمع بكاء الصبي فيخفف لئلا تفتتن أمه.
فهذا يدل على أنه أقرهن على ذلك وراعاهن في الصلاة أيضاً، عليه الصلاة والسلام، ولأن منع الأطفال معناه وسيلة إلى منع الأمهات من الحضور وقد يكون حضورهن فيه فائدة للتأسي بالإمام في الصلاة والطمأنينة فيها، ومعرفتها كما ينبغي، أو لتسمع فائدة من المكبر أو من الإمام من العلم.
فالحاصل أن حضورها للمسجد مع التستر والتحجب والعناية وعدم الطيب فيه فوائد، فإن كانت لا تأتي إلا بتبرج وإظهار محاسنها أو الطيب فلا يجوز لها ذلك، بل صلاتها في بيتها أولى، وبكل حال فصلاتها في بيتها أولى وأفضل، إلا إذا كان خروجها تستفيد منه فائدة واضحة، كالنشاط في قيام رمضان وكسماع العلم والفائدة أو التأسي بالإمام في صلاته الراتبة والطمأنينة؛ لأنها تجهل كيفية الصلاة كما ينبغي، فتستفيد صفة الصلاة والطمأنينة فيها، تستفيد سماع المواعظ والذكرى، هذا قد يجعل خروجها أولى لهذه المصلحة، وإلا فالأصل أن بيتها خير لها، صلاة البيت أولى لها ، أما خروجها متبرجةً بالملابس الحسنة الفاتنة أو بإبراز بعض محاسنها أو إظهار الطيب الذي قد يسبب الفتنة لمن تمر عليهم فكل هذا لا يجوز، يجب عليها أن تبقى في بيتها ولا تخرج بهذه الأحوال التي تفتن الناس وتضر الناس، أما الطفل فلا بأس بوجوده معها، لكن تتحفظ منه تجعله في محل محفوظ حتى لا يقذر المسجد ولا يؤذي المصلين وإذا دعت الحاجة إلى حمله عند الحاجة لكي لا يسقط فلا بأس فقد حمل النبي صلى الله عليه وسلم أمامة بنت زينب حملها وهو يصلي بالناس عليه الصلاة والسلام، فالحاصل أن حمل الأطفال في المسجد حملهن حتى في الصلاة لا حرج فيه عند الحاجة، ولكن ينبغي المراعاة في ذلك إزالة الطفل من النجاسات حتى لا ينجس أمه.

فتاوى الشيخ عبد العزيز بن باز -رحمه الله

-هل يلزم الأطفال الوضوء لمس المصحف؟
سؤال من المستمعة (ج.م.ع) تقول:
أنا معلمة في مدرسة ابتدائية أقوم بتدريس مادة القرآن الكريم لطالبات الصف الثاني الابتدائي، وهؤلاء الطالبات صغار في السن ولا يحسن الوضوء، وربما لا يبالين بذلك، وهن يلمسن المصاحف ويتابعنني فيه وهن على غير وضوء، فهل يلحقني إثم في ذلك؟
وأنا قد أوضحت لهن كيفية الوضوء وعرفنها، أم لا؟
إذا كن بنات السبع فأعلى يعلمن الوضوء حتى يعرفنه، ثم يمكن من مس المصحف، أما إذا كن دون ذلك فإنهن لا يصح منهن الوضوء، وليس من شأنهن الوضوء، ولكن يكتب لهن المطلوب في ألواح أو أوراق، ولا يلمسن المصحف، ويكفي ذلك إن شاء الله، ويجاهدن في هذا الشيء، وعليك التوجيه والإرشاد والتعليم لهن، جزاكم الله خيراً.
صيانة المسجد الحرام من نجاسة الأطفال
كنا في المسجد الحرام لأخذ عمرة، ولصعوبة وجود سكن لمدة ليلة واحدة فإننا بتنا ليلتنا في المسجد الحرام، ومعي طفلة صغيرة لا يتجاوز عمرها الثالثة والنصف، وقد نامت وما علمت إلا بوجود بلل على الفراش داخل الحرم، ولم يكن ببالي غسله، لكثرة النائمين حولنا، نسياناً مني بذلك فماذا علي؟ أفيدوني.
الواجب عليكِ التوبة مما حصل، وعدم العودة إلى مثل ذلك، فإذا قدر لكِ أن تبيتي في المسجد الحرام، أو في المسجد النبوي، أو غيرهما من المساجد ومعكِ طفلة، فالواجب تحفيظها بما يمنع وصول بولها أو غائطها إلى المسجد، ومتى وجد شيء من ذلك فالواجب عليك تنظيف المسجد من ذلك، أو إخبار القائمين على النظافة بالواقع، حتى ينظفوا المسجد منه، ولا يجوز لك التساهل في هذا الأمر، عفا لله عنا وعنكِ وعن كل مسلم.
الوقت الذي يستأذن فيه الأطفال عند الدخول على والديهم
متى يبدأ الأطفال بالاستئذان على والديهم؟
هذا بينه الله في سورة النور، في قوله -جل وعلا-:
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنكُمْ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ مِن قَبْلِ صَلَاةِ الْفَجْرِ وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُم مِّنَ الظَّهِيرَةِ وَمِن بَعْدِ صَلَاةِ الْعِشَاء ثَلَاثُ عَوْرَاتٍ لَّكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ وَلَا عَلَيْهِمْ جُنَاحٌ بَعْدَهُنَّ طَوَّافُونَ عَلَيْكُم بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ)
[النــور: 58]
ثم قال بعدها:
( وَإِذَا بَلَغَ الْأَطْفَالُ مِنْكُمُ الْحُلُمَ فَلْيَسْتَأْذِنُوا كَمَا اسْتَأْذَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ)
[النور: 59]
فهم قبل بلوغ الحلم يستأذنوا في الأوقات الثلاثة، أما بعد بلوغ الحلم يستأذنون كل ما أرادوا الدخول، إذا بلغ الحلم، خمسة عشر سنة، أو أنبت الشعر الخشن حول فرجه، أو أمنى، خروج المني مع الشهوة، قد بلغ الحلم حينئذٍ يستأذن كل ما أراد الدخول، قد تكون أمه على غير حالة حسنة، قد تكون زوجته، قد تكون أخته، المقصود يستأذن عليهم حتى لا يفاجئهم على حالةٍ لا يرضونها، أما إذا كان دون ذلك يستأذن في العورات الثلاث.

السبت، 14 نوفمبر 2009

الحمل والرضاعة.. هل يتعارضان؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

أنا سيدة متزوجة وعندي طفلة عمرها سنة، وأنا حامل في شهري الأول ولا أعرف هل أكمل رضاعتها أم أفطمها؟ وهل الزبادي يغني عن تناول اللبن أم لا ؟ أفيدوني بالله عليكم، وشكرًا.




فريق الاستشارات الصحية
في موقع إسلام أون لاين يجيب :

الحل

أختي العزيزة، وعليك سلام الله ورحمته وبركاته..
زاد الله في ذريتك وأصلحها لك إن شاء الله تعالى، ويسَّر لك حملك وولادتك وتربية ذريتك على خُلُق الإسلام.. اللهم آمين.
وطالما أنه تأكد حدوث الحمل الجديد فلا بد من فطام الطفل الأول بحد أقصى في أسبوعين؛ وذلك لأن هرمونات الحمل تختلف عن هرمونات الرضاعة وتعارضها، والاستمرار في الرضاعة مع الحمل لا يمثل فقط ضعفًا وخطرًا على الأم، ولكنه أيضًا مُضِرّ بالنسبة للطفل؛ وذلك بسبب تغير هرمونات جسم الأم؛ لذا فإن القرار الصائب هو الفطام.عزيزتي لا أحد ينكر أن لبن الأم.. الغذاء الأفضل في الشهور الأولى، ولكن ابنتنا العزيزة الآن تبلغ السنة ولا قلق من إدخال طعام خارجي لها لتعويضها، حيث إن الفترة الأهم في الرضاعة الطبيعية هي فترة الستة أشهر الأولى من عمر الطفل، ويكون في هذه الفترة قد أخذ الطفل كل ما يحتاجه من مضادات للأمراض واكتسب جسمه مناعة جيدة.

ابنتنا الحبيبة تجاوزت الفترة الحرجة من الرضاعة الطبيعية، ويمكنك التركيز في غذائها من الآن على كثير من الأطعمة الخارجية، وإليك الاستشارات التالية لتساعدك في فطامها:

الفطام.. ماذا أفعل حتى لا يصبح أزمة ؟
افطمي طفلك فطاما نموذجيًّا
فطام الأطفال.. التدريج هو الحل
تغذية الأطفال.. تجارب شخصية

أما بالنسبة لك أنت فإن الحمل لا يتطلب أن تأكلي أكثر من اللازم، بل يجب أن تهتمي بنوعية الغذاء أكثر من الكميات، ومن المفروض أن يكون الطعام الذي تتناوله الحامل يتكون من عناصر متوازنة لتمدها بالطاقة اللازمة، وكذلك تمدّ الجنين بالعناصر اللازمة لنموِّه الصحيح، ويتراوح عدد السعرات الحرارية اللازمة للحامل ما بين 2600 إلى 2800 سعر حراري يوميًّا، ولا بد أن يتكون الغذاء من نشويات، وبروتينيات، ودهون، وفيتامينات، ولكن بنسب معتدلة حتى يتحقق التوازن المطلوب.

ويمكنك مطالعة الاستشارة التالية لمزيد من الفائدة:تغذية الحامل وتحديد موعد ولادتها
مع تمنياتي لك بالصحة والسعادة، وبولادة سهلة وذرية صالحة مباركة، وتابعينا بأخبارك.
المصدر :